اسئلة بريئة


اسئلة بريئة








• سأل أحدهم أخته عندما جاءها مولود: ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟
قالت له: لم يقدِّم لي شيئاً، فأجابها متسائلاً: أمعقول هذا ؟
أليس لكِ قيمة عنده ؟
والله يليق بكِ شخص غيره أرقى منه، ألقى بذلك قنبلة ومشى، جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها، من أين بدأت المشكلة ؟ من كلمة قالها الأخ .
• قد يسأل أحدهم: هذا البيت كيف يتسع لكم ؟ أنه يتسع لنا ولاتوجد مشكلة. إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة، وهذا هو الفساد .
• التقى بشاب راقٍ : أين تشتغل ؟ فقال له: بالمحل الفلاني، كم يعطيك بالشهر ؟
قال له: خمسة آلاف، فيرد عليه مستنكراً: خمسة آلاف فقط، كيف تعيش بها ؟! إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله، جعله كارهاً عمله، فطلب رفع الراتب، رفض صاحب العمل، فأصبح بلا عمل،
كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل .
• يرى الوالد مرتاح البال ، فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً،كيف تصدق ان ظروفه لا تسمح ، فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا،انه الشيطان يتحدث بلسانه .
ماذا يستفيــــــــــد من يفعــــــــل ذلك؟!
فليتّق الله كلُّ إنسانٍ يصَغّر دنيا الناس عندهم ويكَرِّه الواحد في بيته ، يكرّهه في زوجته ، يكرّهه في أولاده ، يكرّهه في مهنته ، في حرفته ، يستعلي عليه ،فيفسد في الأرض والعلاقات والقرابات والأعمال
قد تبدو أسئلـــــــــــة بريئــــــــــــةً متكـــــررة في حياتنا اليوميــــة :
لماذا لم تشتــــــر كذا ؟
لماذا لا تملكيــــــن كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمــــــــــح بذلك ؟
نسألها ربما جهلاً أو بدافع الفضول ، ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .فاحذرها ، وأحسِن الظنّ ولا تكن من المفسِدين في الارض ..

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة